بعد أن تداولت المواقع الإخبارية صور للشخص السلفي الذي أطلق عليه “عنتيل الغربية” أثار الأمر جدل ونقاش بين متابعي هذه الإخبار وهل هو بالفعل ينتمي لحزب النور أم أنها إشاعات مغرضة لتشوية الحزب قبيل الإنتخابات البرلمانية المقبلة، على الرغم من نفي أحمدالقطان أمين حزب النور بمحافظة الغربية أن صاحب سيديهات الغربية لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد بالحزب في أي يوم من الأيام.
إلى جانب أن هناك من غضب للدين الإسلامي وقال أن تسريب فيديوهات لشخص ملتحي محاولة لتشوية صورة الإسلام، وقال البعض الأخر أن صور فيديوهات عنتيل الغربية ما هي إلا كشف وفضح لتاجر الدين ونصرة للإسلام منهم.
فيقول سعد محمد:”فيديوهات عنتيل الغربية عبارة عن محاولة من ناس عايزة تشوه كل ماهو محترم وكل ماهو إسلامي، لأنه لا يعقل أن هذا الرجل متخصص في الدعاية والإعلان وهيعدي عليه حاجه زي ديه يا جماعة حرام الفضايح الظلم ظلمات يوم القيامة”.
وأتفقت معه سماح سعيد قائلة:”بلاش نطلق عليه كلمة إسلامي أو حزب إسلامي كفايه تشويه فى صورة الإسلام حسبوه كشخص مش كدين هو كل من اطلق لحيته أصبح يمثل الإسلام”.
أما حزب النور فنال نصيبة الأكبر من الإنتقادات تجاه تلك الصور رغم نفي الحزب إنتماء ذلك العنتيل له، فيتهم عمرو محمد حزب النور بأنهم شياطين ترتدي ثوب الفضيلة، مؤكدًا أنه لن يعطي صوته للحزب في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لأنه يرفض كل تجار الدين والانتهازيين.
فيما قال شاب أخر أن تلك الصور والفيديوهات ماهي إلا حفرة يتم حفرها لحزب النور، وأنه كحزب سياسي يستغل الدين يستحق أكثر من ذلك.
فيما أنتقدت سهر أسعد الشعب المصري قائلة:”نحن شعب عاملين فيها متدينين ومن أول الفضيحة وإحنا بنجري وراء الفيديوهات على اليوتيوب، بلاش مزايدات وكل واحد يعمل نفسة أحسن من غيره”.
كما كان لمؤيدو الشرعية والرئيس المعزول دورهم في الشماتة من حزب النور فيقول محمد حسن أحد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي:”حزب النور يستاهل عشان باعنا، وكمان كان ساكت على ما أطلق عليه جهاد النكاح في إعتصامي رباعة والنهضة”.
جدير بالذكر أنه تم تسريب فيديوهات جنسية لشخص ملتحي أثناء ممارسته الرذيلة مع عدد من السيدات بمكتب دعايا وإعلان خاص به، وتسريب الفيديوهات الجنسية عن طريق أحد فنيى صيانة أجهزة الكمبيوتر