خلال مؤتمر صحفي بديوان وزارة الأوقاف بقاعة حراء عقد اليوم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن الجبهة السلفية ودعواتها الخطيرة للخروج في الثامن والعشرون من الشهر الجاري ودفعهم الى حمل السلاح أمام أخوتهم وأن هذه الدعوات ما هي إلا جعجعات مدمرة وعلينا أخذ الحيطة والحذر منها حتى وإن لم يكن لها أي وجود فعلي.
وأضاف أن هذه ما هي إلا لتحفيز أبناء شعبنا على التخريب والإرهاب وتشتيتهم وإشغالهم عن الأمور الصحيحة والتي يجب أن يفعلوها من أجل صالح الأمة.
وأشار الوزير الى أن هذه الدعوات الخبيثة آثمة وهي صادرة من ضعاف النفوس ومن يمولون مثل هذه الجماعات لإستخدامها لمصلحتهم الشخصية، والهدف من وراء كل هذا هو تفتيت المنطقة وهم أيضاً ليس لهم وجود فعلي على أرض الواقع وإنما يجعجعون من بعيد.
وقال أيضاً أن من يتعدى حدوده ويرفع السلاح بوجه أخيه المصري يجب قطع يده وهو آثم، وشببهم بالخوارج الذين استخدموا المصاحب ورفعوها على أسنة الرماح ومن بعدها رفعوا السيوف.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة:
إننا لما وصفنا الجبهة السلفية بالخوارج ما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، يستخدمون المصاحف استخداما سياسيا ولو أن أعداءنا أرادوا تشويه الإسلام ما استطاعوا مثل فعل هؤلاء فى عمليات القتل والتخريب باسم الإسلام ورايات مكتوب عليها لا إله إلا الله من يقتلون تحت هذه الدعوات والرايات.
وأشار الوزير أيضاً خلال اللقاء الصحفي بوزارة الأوقاف لشرح دورة العمل بالوزارة ومجالس الإدارات في المساجد ولجان الزكاة أن طريقة الجبهة السلفية في رفع المصاحب خلال تظاهراتهم يعتبر إعتداءاً على قدسية المصاحف وشبههم بالمستعمرين الذين يقومون بتغيير جلدهم كل فترة من أجل الوصول الى مكاسبهم متاجرين بإسم الدين.
وفي تحذير للوزير خلال المؤتمر الصحفي للشعب المصري بعدم الخروج إستجابة الى دعوات الجبهة السلفية وطالب الجهات السياسية بأن تصدر بيانها ضد هذه الدعوة وطالب أيضاً من جميع الأحزاب أن تظهر موقفها ضد هذه الدعوة دون تميع ، مشيراً الى أن بعض الأحزاب المحمولة على تيارات مدنية تميل بتفكيرها الى هذه التيارات، وشدد على إنزال العقاب الشديد على الذين يوجهون مثل هذه الدعوات وطالب الوزير أيضاً بنشر بيان واضح من القوات المسلحة وبنية الدولة ومن الشرطة أيضاً ضد هذه الجهات التي يقودها التنظيم الدولي للإخوان.