دخلت الإعلامية رانيا بدوى فى نوبة من البكاء، وهى تواصل شرح تفاصيل الحادث الأليم الذى شهدته محافظة البحيرة، ومصر بأكملها اليوم نتيجة حادث تفحم أتوبيس البحيرة وتفحم ركابه من الطلبة الذين تجاوز عددهم الـ 18، شباب فى ريعان شبابهم تنتظرهم أمهاتهم لتزفهم وتفرح بهم، إلا أن الموت كان أسرع.
وأضافت بدوى عبر برنامج القاهرة اليوم، أن دعوة الأمهات حالياً “روح يابنى ربنا يكفيك شر الطريق”، وزاد بكائها عندما ذكرت وجود طفلة متحمة فى حضن أمها التى ظلت محتضنة فلذة كبدها حتى أنفاسها الأخيرة، وباقى الجثث التى يصعب التعرف عليها لتفحها الكامل.
وأشارت إلى أن الأهالى ذكروا أن الطلبة استغاثوا بالناس عبر نوافذ الأتوبيس إلا أن النيران كانت أقوى من أن يقترب منها أحد، قائلة أن عربة المطافى لم تصل إلا بعد قرابة الساعة بعد أن نهشت النيران أجساد الطلبة وحرقت قلوب أمهاتم عليهم.
وطالبت الإعلامية بضرورة وضع حد لتلك المهازل التى نعيشها من إعطاء رخص لمن لا يستحق وضرورة تشديد الرقابة على الطرق حتى لا تستيقظ مصر على مثل هذه الحوادث البشعة مرة أخرى.