يتجمع العديد من المسلمين في يوم عاشوراء حول مقام حفيد رسول الله ﷺ الحسين بذكرى استشهاده في مثل هذا اليوم، وهو ما دفع إلى تكثيف الأجهزة الأمنية المصرية لجهودها تفاديا لأي محاولات اعتداء من السلفيين على هؤلاء المشيعيين.
ووفرت مديرية أمن القاهرة حوالي 20 تشكيلا أمنيا والعديد من ضباط العمليات الخاصة والأمن المركزي، وكذا سيارات الإطفاء خوفا من الحرائق، وعدد من الكلاب البوليسية وضباط من قسم المفرقعات تفاديا لأي محاولات تخريبية، وحماية لهؤلاء المسلمين الوافدين على ضريح الحسين.
وألغت أجهزة الأمن كل المؤتمرات للدعوة السلفية التي تحرض على التصدي لأتباع أهل البيت والصوفيين وغيرهم من المسلمين، ومنعهم من ممارسة طقوسهم التشييعية، أو تدعوا إلى إغلاق المساجد الموجودة بها أضرحة، كما دعا الأمن إلى احترام حرية الآخرين في إطار القانون.