قامت قوات الإحتلال الإسرائيلى بإغلاق الحرم القدسى الشريف أمام جميع المصلين حتى إشعار آخر، وذلك لمنع الإحتكاك بين المسلمين واليهود، خاصة بعد أن نمى للمسامع حث نشطاء إسرائيليون من اليمين لأنصارهم للتوجه لأعداد كبيرة اليوم الخميس للحرم القدسى، إحتجاجاً على إطلاق نار على رجل يهودى.
حيث أصيب أمس ناشط إسرائيلى من اليمين بإطلاق نار، أثناء مشاركته فى مؤتمر يدعو للترويج للمطالبة بالسماح لليهود بالصلاة فى مجمع المسلمين واليهود المقدس.
وأصيب الناشط الإسرائيلى اليمينى بالرصاص الليلة الماضية، أثناء مغادرته مؤتمراً للترويج لحملة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة فى المجمع المقدس لدى المسلمين واليهود.
ومن جانبه قال مدير مستشفى “شعارى تسيدك” جوناثان هاليفى، أن حالة المصاب خطيرة ولكنه خضع لجراحات مما جعل حالته تستقر خاصة أن الرصاص استهدف الصدر والبطن، كما علق مسئولون إسرائيليون على الحادث موضحين أن المصاب يدعى “يهودا جليك”، من مواليد الولايات المتحدة، وإنتمائاته تتوجه للحركة المطالبة بالسماح لليهود بالصلاة فيما يعرف بإسم “جبل المعبد” والذى هو فى الأصل “الحرم القدسى الشريف”.
وعلى الجانب الآخر يستمر التصاعد فى المشهد فى قطاع القدس الشرقى منذ حرب غزة التى انتهت أغسطس الماضى، حيث يشهد القطاع كل ليلة اشتباكات متعددة بين قوات الإحتلال والمحتجين الفلسطينيين، والذين يقومون برشق قوات الإحتلال بالحجارة.
وأوضح نائب برلمان الإحتلال “موشى فيجلين”، أن إطلاق الناء على “جليك” جاء أثناء خروجه من مؤتمر حمل عنوان “عودة إسرائيل لجبل المعبد”، فى حادث يعد شروع فى قتل على حد وصفه، واضاف أنه شاهد رجل يتحدث لجليك بالعبرية العربية قبل أن يتم إطلاق النار عليه بلحظات.