ألقى الرئيس السيسي كلمة فى إطار التعقيب على تفجيرات سيناء الإرهابية اللتى أسفرت عن استشهاد 30 ضابط ومجند وإصابة أكثر من 29 أخرون، بدا عليه فيه كم التأثر والغضب فى نظراته وعزمه بمعاونه الشعب الصادقة على القضاء على الإرهاب من منبعه.
حيث أكد خبراء الإعلام والإخراج السينمائى أن السيسي فى كلمته، أستخدم لغة جديدة لم يستخدمها من قبل، إذ تحدث السيسي بقوة فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب بخنقة من يشعر بالحزن والمسئولية، كما إتزن خطابه بلغة جسد قوية وإنفعال واضح، كما استخدم السيسي وللمرة الأولى فى خطاباته للشعب كلمة “مؤامرة خارجية”.
ومن جانبه قال عصام الشماع المخرج السينمائى، أن اللغة التى تحدث بها السيسي فى خطابه كانت تدل على غضبه وإنفعاله، مع نبرة صوت حزينة شاعرة بالمسئولية، إلا أن الكلمة اتسمت بالإتزان رغم الغضب الواضح، بينما بدا واضحاً أنه أراد أن يقول أن هناك تغييراً فى سيناء، واستخدامه لكلمة مؤامرة خارجية للمرة الأولى إنما يدل على أن المصاب كبير والحدث مخطط بدقة.
أما عميد كلية الإعلام جامعة المنيا، الدكتور حسن على فقد قال، أنها المرة الأولى التى يرى بها السيسي بهذا الإنفعال، بينما وقفته المتحيزة بدا فيها وكإنه يرتدى بدلته العسكرية وليست المدنية، كما أن نبرة صوته شابها الحزن والأسى.
أما الخبير الإعلامى الدكتور صفوت حجازى فقد قال، أن لغة السيسي فى الحوار كانت مختلفة بها حزن دفين ورغبة ملحة فى الإنتقام، لتحمله المسؤولية الكبيرة تجاه الشعب المصرى خاصة بعد تفويض الشعب له فى القضاء على الإرهاب، أما كلمة مؤامرة خارجية والتى استعملها للمرة الأولى، فإنما تدل على التحديات الكبيرة التى تواجهه فى مرحلة الصعود للمستقبل القادمة والقضاء على الإرهاب، خاصة فى تعدد أوجه محاصرة الإهارب فى الداخل والخارج وتحديداً فى شمال سيناء بعد إعلان حالة الطوارئ فيها.
رقمى القومى 285083311602348 تعليم عام
الموقع مش بيفتح