ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن ماكسينس بوتي عضو حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرف قد أعتنق الدين الإسلامي وأنه دعا أعضاء الحزب إلى اللحاق به بالتحول مثله واعتناق الإسلام.
ويبلغ بوتي من العمر 22 عام، وبسبب اعتناقه الإسلام فقد أزعج أعضاء الحزب المتطرف المناوئ للهجرة إلى فرنسا حيث قام بوتي بإرسال فيديو إلى الحزب أشاد فيه بالقرآن الكريم والأخلاق المثالية التي يدعو إليها وفي النهاية اختتم الفيديو بحث أعضاء الحزب على اعتناق الإسلام.
وأضاف بوتي أن كلاً من حزب الجبهة الوطنية والدين الإسلامي لديهما الكثير من القواسم المشتركة وهي :-
– أن الحزب والدين الإسلامي دائماً يتعرضان للتجريح.
– أن الحزب والدين الإسلامي بعيدان كل البعد على الصورة التي ترسمها لهما وسائل الإعلام.
– أن الحزب والدين الإسلامي يدافعان عن الضعفاء وأن الحزب يدين أسعار الفائدة الباهظة المفروضة على الديون مثل ما حرم الإسلام الرباء.
من جهته أعلن جوردان بارديلا أمين الحزب المحلي لحزب الجبهة الوطنية الفرنسي أنه تمت تعليق عضوية بوتي في الحزب وأن اعتناقه الدين الإسلامي هو أمر شخصي له وأننا نحترمه.