أعلن مجلس شورى شباب الاسلام الذي يسيطر على محافظة درنة شمال شرق ليبيا على البحر المتوسط اعتبار تلك المدينة إمارة إسلامية وجزء من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا (تنظيم داعش) ، حيث قام ذلك التنظيم بمبايعة تنظيم داعش في الثاني والعشرون من شهر يونيو الماضي.
وقام التنظيم بتأسيس أول محكمة شرعية وشرطة إسلامية في المناطق التي تخضع لسيطرته، وقامت عدة صفحات ليبية متداولة على مواقع التوصل الاجتماعي (الفيس بوك) عدة صور لمقرات المحكمة الشرعية والشرطة الإسلامية في محافظة درنة.
هذا وقد ذكرت جريدة السفير اللبنانية أن اليمني أبو البراء الأزدي المعروف عنه التشدد في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والذي أتي إلى ليبيا وأقام فيها هو من تسلم إمار ة القضاء الشرعي في ولاية برقة.
كما ذكرت الجريدة اللبنانية أن الإمارة العامة هي بيد جهادي سعودي انتقل من سوريا إلى ليبيا منتدباً من زعيم (داعش) أبو بكر البغدادي.
طظ فيهم
أضغاث أحلام وبكره يجيلهم واحد زي القذافي يمسحهم بالأرض