تم الكشف عام 2012 عن اتفاق صلح إسرائيلي فلسطيني، و كان مفاد هذا الإتفاق إعطاء غزة 1600 كيلو من أراضي سيناء، و في خبر صادم للجميع، كشف محمود عباس “أبو مازن”، الرئيس الفلسطيني، أن اتفاق الصلح هذا بين فلسطين و إسرائيل كان بتخطيط و موافقة الرئيس الأسبق المعزول “محمد مرسي”، و ذلك بهدف إنهاء القضية الفلسطينية، و إنشاء دولة فلسطينية على أراضي سيناء، و منح إسرائيل أرض فلسطين باتفاق بين الطرفين.
و بسبب تصريحات الرئيس الفلسطيني هذه على إحدى القنوات التليفزيونية، قام محامي مصري بالإبلاغ عن الرئيس المعزول محمد مرسي لنيابة أمن الدولة العليا المصرية، بحيث أكد المحامي أن هذه التصريحات تقود مرسي للمحاكمة الجنائية و الإعدام باعتبارها خيانة عظمى، و ذات دلائل مؤكدة و موثوقة.
و أكد المحامي المصري الذي قام بتقديم البلاغ لنيابة أمن الدولة “سمير صبري”، أن تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن، كشفت عن أهداف كثيرة للرئيس الأسبق محمد مرسي، تدل على هدفه بإنهاء القضية الفلسطينية على حساب منح الفلسطينين جزء كبير من أراضي سيناء، و هذا بالإتفاق مع إسرائيل و أمريكا، باعتباره رئيس السلطة المصرية في ذلك الوقت.
و أكد أكد المحامي المصري أيضاً للنيابة العامة، بضرورة الأمر بتوثيق شهادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و حفظها باعتبارها دليل قاطع على اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالخيانة العظمى و التي تؤدي قطعاً إلى الحكم بالإعدام.
حارام تعملو فى الظلمة على جماعة الاخوان المسلسمين كلها حارام الايخود اعدام السيسى والمعا كل