عاد أحمد عز ونواب الحزب الوطني السابقين مرة أخري إلى المشهد المصري بعد أن اختفوا عن الأنظار منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وذلك بعد قيام ثورة 25 يناير عام 2011 وسقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك حيث دخل أحمدعز السجن إلا أن تم الإفراج عنه في الفترة الأخيرة.
وذكرت صحيفة الأهرام أن نحو 300 نائب سابق بمجلسي الشعب والشورى والمحليات ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل يعتزمون الترشح مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل فردي أو داخل أحزاب محسوبه على التيار الثوري والتي تأسست بعد ثورة 25 يناير 2011 مثل أحزاب الوفد والمحافظون والمؤتمر والحركة الوطنية وجبهة مصر بلدي.
وأضاافت الأهرام أن لقاء جميع بين عز ونحو 230 نائب سابق بالحزب الوطني المنحل يوم الخميس الماضي بأحد فنادق القاهرة تم فيه الاتفاق على تشكيل ائتلاف من المستقلين يجمع ما بين نواب الحزب الوطني المنحل بعد فوزهم في الانتخابات المقبلة على أن يتولي عز التنسيق بينهم من خارج البرلمان.
هذا وقد أكد نشطاء وشباب القوى الثورية في مصر أنهم سيلاحقون نواب الحزب الوطني السابقين بالعزل الشعبي مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم لعودة الفلول لإفساد الحياة السياسية مرة أخري.
كما هاجم وزير التعليم العالي السابق حسام عيسي عودة قيادات الحزب الوطني مرة أخرى على يد أحمد عز وأن هذا أمر يسبب العار لثورة 25 يناير و30 يونيو بسبب عودة من قامت عليهم ثورة 25 يناير مرة أخرى إلى الحياة السياسية مرة أخرى.