في مدينة طنطا أول امس ليلا شاب يسير معا خطيبته في سعادة وطمأنينة بشارع سعيد أمام ماركت سحارة فضحكت الفتاه بصوت عالي وهم في حاله دعابه معا بعضهم البعض، فتدخل أحد أعضاء جماعة الأخوان وهو يهاجم الشاب بإسم الدين وينتقد ضحكة الفتاة بصوت عالى .
وقد قال الإخواني للشاب كما قال شاهد الواقعة عم محمد صاحب كشك البقالة “ازى أنتا سابيها تضحك كده بصوت عالى” فقال له الشاب “وأنتا أيه دخلك هي تضحك معا زوجها وأنا كاتب كتبها فما شأنك انت” وتتطور الحديث بينهم ليصل إلى التشاجر ليمسك الإخواني بزجاجة مكسورة من الأرض ويطعن الشاب في رقابته ليسقط الشاب أمام عين حبيبته بسبب ضحكة.
وعندما شاهد عمال ماركت سحارة عمليه الطعن قاموا بمهاجمة هذا الرجل واشتبكوا معه ثم نجح الإخواني في الهروب من بين ايديهم وتم نقل الشاب إلى المستشفى ليودع حياته حال وصوله .
والغريب إن هذا الإرهابي لم يكتفى بذلك وذهب وعاد معه بعض أعضاء جماعته الإرهابية حاملين الخرطوش للانتقام من عامل ماركت سحارة الذي قام بالاشتباك معه، ولكن بعد ثوان معدودة من محاولتهم اقتحام الماركت سمعوا إنذار سيارات الشرطة اقتربت ليفروا هاربين ويكن هذا الشاب احدي ضحايا الإرهاب والقتل باسم الدين .