مع بدء العام الدارسي الجديد فان أصعب شئ يواجه الأم أو الأب هوا أقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة أو انه يقوم بأداء واجباته المدرسية و المذاكرة لذلك في هذه المقالة سوف نقوم بالبحث عن هذه المشكلات و محاولة حلها بأبسط و أسهل الطرق .
عادة إذا ما كان طفلك في عامة الدراسي الأول فان الأم ستصبح في جحيم محاولة أقناع ابنها بالذهاب إلى المدرسة و سوف تكون في إعصار كبير من البكاء و الصريخ لعدم الذهاب ففي تلك الحالة يجب على الأم أو الأب لحل تلك المشكلة أن يضعون نفسهم مكان الطفل الصغير ،فتخيل انك تعيش في بيئة ما و انت متألف معها و معتاد عليها و أصبحت مرة واحدة في بيئة أخري بها العديد من البشر و الأشكال و الألوان و العديد من التعاملات المختلفة فمن المؤكد سوف تصيبك نوبة من الضيق و لن تريد أن تذهب إلى مرة أخري.
لذلك نقول لك يجب أن تقوم بتهيئة طفلك و ابنك لبيئة المدرسة قبل الذهاب إليها ، فتخبره بانه سوف يرى أشياء جميله و انه سوف يقابل أناس جيدين و سوف يكون العديد من الصداقات الجيدة.
أما كان عمر طفلك “اكبر من ذلك و تجاوز تلك المرحلة” فانك بالتأكيد سوف تواجه مشكلة انه لا يريد المذاكرة و انه يريد اللهو و اللعب من أصدقاؤه.
تلك “”الفئة”” هي أسهل من السابقة لأنه في تلك الحالة تتعامل مع عقلية أصبحت ناضجة نوعا ما ، لذلك يجب عليك أن تسائل نفسك أولا لماذا يكره الصبي المذاكرة و أداء واجباته ؟ ، من المؤكد انك إذا فعلت نفس الشيء كل يوم ستصاب بالملل و الضجر الأمر الذي يعود عليك بإهمال هذا الأمر .
لذلك ننصح الآباء بتغير روتين حياه أبنائهم و لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك كيف أقوم بذلك ؟ و نجيب عن هذا السؤال في نقاط مختصرة كالتالي :
– حاول أن تغير مكان مذاكرة الطالب كل فترة زمنية معينة .. فمره اجعله يذاكر في حجرته و مرة أخري في الصالة ومرة أخري في حجرة المعيشة و هكذا.
– حاول دائما أن تريه انك تهتم لما يفعل و انه أمر هام بالنسبة لك كان تقوم بأعداد كوب حليب و تقدمه له اثناء المذاكرة دون أن يدرى.
– الأطفال في تلك المرة يحبون المفاجئات فحاول أن تفاجئه بلعبة ما يحبها أو خروجه للملاهي لم يكن يتوقعها .
– المكافئات هيا كلمة السر في هذا النوع من المشاكل .
– لا تهمل الجزء العقابي من المشكلة فتخبره بغضبك و استيائك منه في حاله إهماله فروضة المدرسية.