انتشرت على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك مؤخراً ما يسمى بـ “الموجه الخضراء”، حيث شوهد تغيير بعض النشطاء لصورتهم الشخصية وكفر التايم لاين لصورة واحدة باللون الأخضر، ليتسائل غير المشاركون فى الحملة، عن ماهية الحملة الجديدة وإلى ما تهدف، وفى مصر فايف ننشر كل التفاصيل الخاصة بـالـ green waves.
تقوم الحملة بإنشاء صفحة على الفيس بوك بعنوان “الموجه الخضراء” بهدف الدعوة لنشر السلم وعودة الوحدة بين جموع الشعب المصرى مرة أخرى، بينما لم تعلن الحملة عن مواعيد بدء حمالاتها وفعالياتها حتى الآن.
جدير بالذكر أن الحملة بدءت فى الظهور فى 9 أكتوبر الجارى، وشهدت إقبالاً كبيراً من نشطاء الفيس بوك، حيث يزداد عدد المتابعون بنحو لافت ، إذ وصل حتى تاريخ كتابة السطور الحالية إلى 14 ألف متابع، بينما فسر المتابعون لنشاط الحملة المتضاعف، بأن الدعوة تدعو لتوحيد كل القوى الثورية.
جدير بالذكر أن حركة 6 إبريل قد تضامنت مع الحملة ، بتغيير الصورة الشخصية إلى اللون الأخضر، وعلقت عليها قائلة “أنتظروا الموجه الخضراء”، ومن جانبها أكدت الصفحة الرسمية للحملة “الموجة الخضراء” أنها ليست تابعة لأى كيان رسمى أو سياسى كما أنها لا تتبع حقوق ملكية أى أحد فهى ملكية عامة للجميع، داعية الجميع أن يكون الموجه الخضراء بين محيطيه، ودعت متابعيها لنشر السلام بين الأهل والأصدقاء والجيران والزملاء.
وعلى جانب آخر أثارت الحملة عدد من الشكوك والتساؤلات عن ماهيتها والأهداف التى تسعى لتحقيقها، حيث أتهمها البعض أنها من أنصار الجماعة المنحلة، إلا أن الصفحة نفت ذلك وبشدة مؤكدة أن مصر بحاجة للموجه الخضراء التى تنشر السلم والحياة بين المصريين، إذ يجب على الجميع أن يعود لمبادئ المحبة والتسامح لنتعايش من جديد كأفراد مجتمع واحد.
وفى سياق مختلف ربط البعض بين الحركة وبين الحركة الشبيهه التى دعى لها “مير حسين جاهانتشاهى” رجل الأعمال الإيرانى، حيث أسس حركة فى لندن تحمل ذات الإسم “الموجه الخضراء” وتدعو لحشد الجماهيير بهدف تغيير نظام الفقيه.