نتيجة لانتشار السحابة السوداء في سماء محافظات القاهرة الكبرى تلك الظاهرة التي تتكرر كل عام وتتسبب في انتشار الاختناقات والأمراض لدي المواطنين على الرغم من تصريحات وتهديدات السادة المسئولين بتوقيع أقصى العقوبات على الذين يقومون بحرق قش الأرز والمخلفات الزراعية، إلا أن هذه الظاهرة تتكرر كل عام منذ أن شهدتها مصر لأول مرة قبل 15 عام وبالتحديد في شهر أكتوبر عام 1999.
لذا أعلن الدكتور أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن وزارة البيئة تكثف من جهودها مع غرفة العمليات المركزية لمتابعة عمليات حرق المخلفات الزراعية وقش الأرز، بالإضافة إلى مراقبة الانبعاثات للمنشآت الصناعية، وفحص عوادم المركبات، والتأكد من انبعاثات المقالب العمومية ومداخن شركات الأسمنت من القمر الصناعي، ورصد مكامير الفحم وفواخير وماسبك ومصانع الطوب الطفلي.
من جهة أخرى صرح الدكتور جمال الصعيدي، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة أنه تم إنشاء ورديات عمل متواصلة بغرفة العمليات للتعامل مع المستجدات أو حالات الحرق بالمقالب العمومية للمخلفات، وأنه سيتم التعامل معها وإبلاغ فروع البيئة لأتخاذ الاجراءات اللازمة لمنعها.