صرح السفير محمد أحمد إسماعيل، نجل المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية في حرب أكتوبر 1973 وأحد أبطالها بأن احتفالات انتصارات أكتوبر في عهد الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي كانت مهزلة، وبصفة خاصة مع تجاهل الدور الذي قام به والدي في حرب أكتوبر 1973.
واشار السفير محمد أحمد إسماعيل بأن والدي على مدى حقب مختلفة قد تعرض للتجاهل التام للدور الذي قام به أثناء حرب أكتوبر 1973.
وأضاف إسماعيل أثناء لقائه على برنامج الحياة اليوم مع الاعلامي عمرو عبد الحميد على قناة الحياة أن مبارك أهمل الدور الذي لعبة وقام به المشير أحمد إسماعيل في حرب أكتوبر 1973، وأن علاقة والده بالرئيس الرحل أنور السادات كانت قوية على الرغم من قيام البعض بمحاولة الوقيعة بينهما.
وأوضح السفير محمد أحمد إسماعيل أن والده كان دائماً يقول له أن القوات المسلحة متماسكة ويمكن أن ترد على العدو في أي وقت، وأن الرئيس السادات قد عقد اجتماعاً مع والدي قبل الحرب ب 6 أيام لاتخاذ قرار الحرب ويؤكدا معاً بالتزامهما بأهداف الحرب حتى لو كلفهما رقبتيهما.
بلدى بلد غريب الجديد يحمى القديم و لا يكمل على من كان قبله
يا عزيزى منذ متى وحفظ حسنى أى جميل ؟ يا حبيبى هذا الحسنى لم يكن ليطمع إلا أن يكون محافظاً لبورسعيد تعرف لماذا لأن السادات لما عينه نائب له كان هدفه يشترى دماغة وهويعلم تماماً إن حسنى لا بيصد ولا بيرد وكان حسنى مسعور قلوس هو ومراته ويبدو أن الأقدار لعبت هذا الدور ليشهد حسنى على نفسه بأعضاء جسمه عليه وتشهد الملايين على فساده يوم القيامة ومن قتلهم هو وزبانيته من السلك القضائى القذر الذى لا نجد فى لغتنا ما يتناسب من كلمات لوصفه وحسبنا الله ونعم الوكيل أقول لك هذا الكلام لأننى ممن شاركوا بدمائهم فى هذه الحرب أدعوا الله أن يصلح حال البلد وينقذها من العسكر اللذين لم يحارب أىٍاً منهم فى هذه الحرب المجيدة ورجالها الأوفياء.