فى مفاجاة من العيار الثقيل نزلت على الشعب المصرى قبل الحكومة المصريه قامت اثيوبيا اليوم بتحويل مجرى مياة النيل وذلك للبدء فى بناء سد النهضة والذى بدورة سيؤثر على حصة مصر من المياة بالسلب ، هذا بعد لقاء جمع بين الرئيس مرسى ونظيرة الاثيوبى امس وهذا ما يعطى انطباع بفشل الرئاسة فى حل الازمة .
وهذا ما دفع الرئاسة للتدخل لحل الازمة وهذا ما اعلن عنه رمسيس النجار محامى الكنيسة حيث اوضح ان الرئاسة طلبت من الكنيسة التفاوض مع النظير الاثيوبى لحل الازمة .
واضاف النجار أن البابا سيجرى اتصالاته بالبطريرك الاثيوبى مستغلا فى ذلك علاقته الجيده معه وان الكنيسة المصريه تعتبر الكنيسة الام وأن البابا بحنكته قادر على التعامل وحل هذه الأزمة الخطيرة والتى وصفها بانها نوعا من الطغيان على الدولة ولابد من وقفه.
من ناحية اخرى اكد بعض الخبراء العسكريين فى مصر بان ازمة المياة لن تحل بالشكل الدبلوماسى وان مصر ستلجا للحل العسكرى لحلها وهذا ما لا تحب مصر ان تلجا اليه .