اليوم أكدت وزارة الخارجية السعودية على خبر أعادة عبد الله التويجري إلى المملكة مرة اخرى بعد غياب 22 عام، اختفى فيها في دولة باكستان، وقد تم التأكد من صحة عبد الله حيث تم عمل فحوصات له، وكانت جميعها تشير إلى انه بصحة جيدة بالرغم من كل هذه السنوات من الاختفاء.
بدأت تفاصيل العثور على عبد الله التويجري، عقب وصول بلاغ باختفاء مواطن سعودي في باكستان، وقد بدأت وزارة الخارجية هناك بعمليات البحث على هذا المواطن، حيث قامت بالسؤال عنه في السجون، والمستشفيات، وأيضا سألت في الجمعيات الخيرية.
بعد فترة من البحث وصلت معلومة بوجود هذا الرجل في دار لرعاية كبار السن، في العاصمة كراتشي، وقد التواصل مع إدارة هذا الدار، وتبين أن عبد الله التويجري موجود هناك، ويعيش حياة، وصحة جيدة، وفور العثور عليه بدأت أجراءات إعادته للمملكة مرة اخرى.
اليوم تم أعادة التويجري مرة اخرى إلى عائلته، حيث قد شاهدهم للمرة الاولى منذ 22 عام في مطار القصيم، ومعه قد عادت البسمة مرة اخرى إلى وجه هذا الرجل، ووجه العائلة.
تحديث الساعة 2.00 اليوم 3 – 12
اليوم تناولت الصحف السعودية موضوع عودة عبد الله التويجري إلى المملكة مرة اخرى، وقد تم الكشف عن تفاصيل اختفائه كل هذه المدة، حيث انه قد اختفى بعد أن ترك المدرسة في عام 1388 هجريا، وعمل في أحد المهن.
بدء أهل عبد الله التويجري يسألون عنه في كل مكان في المملكة، ولكن لا يوجد أي جديد، وأعتقد انه قد مات، ولكن بعد مرور 16 عام، وصلت اليهم رسالة تكشف عن وجوده في العراق، وبعد البحث هناك لم يصل إلى نتيجة جديدة.
وأخيرا منذ شهور قليلة تم التأكد من وجوده في باكستان، حيث ترعاه سيدة لديها دار مسنين، وكانت تتعامل معه على أنه شخص مجهول، وكان يلقى هناك رعاية جيدة، وكانت حالته الصحية مناسبة لسنه، وقد تم التواصل مع رئاسة مدينة كراتشي، وتم البحث عن عبد الله التويجري، وإعادته للمملكة ليعيش وسط أهله مرة اخرى.