مصر فايف – تحديث السبت 27 سبتمبر 20:09
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل مثيرة حول اختطاف الرهينة الفرنسي ، منها رفض هيرفي غورديل إبلاغ السلطات الأمنية والمحلية بمكان تواجده ، حسب تصريحات مرافقيه الذين أصروا على ضرورة إبلاغ الجهات المعنية بمكان اقامته الا انه رفض ذلك .
وأضاف رفقاء “هيرفي” أنه تم توقيفهم من طرف مجموعة ارهابية متكونة من سبعة أشخاص كانوا يحملون أسلحة من نوع كلاشنكوف ، أناء تنقلهم رفقة الرعية الفرنسي الى منطقة شبه جبلية ، مشيرين الى ان الارهابيين نادوا الفرنسي باسمه ، وهو ما يؤكد فرضية التخطيط المسبق لعملية الاختطاف ، باستدراج الضحية الى تلك المنطقة .
وحسب مصادر جريدة النهار اليومية ، طلب الخاطفون من رفقاء الرعية الفرنسية ابلاغ مصالح قوات الأمن بعملية اختطاف الرهينة الفرنسي ، بعد تجريدهم من هواتفهم المحمولة ، الأمر الذي عزز فرضية التخطيط لعملية الاختطاف بالتواطؤ مع احد رفقاء “هيرفي” ، حيث لم يسبق للجماعات الارهابية اخلاء سبيل مرافق اي مختطف .
كما كشفت جريدة الشروق اليومي وفقا لمصادر مطلعة عن أن أحد مرافقي الرهينة الفرنسي مزدوج الجنسية مقيم بمدينة ليل بفرنسا ، تربطه علاقة صداقة قديمة به ، وأنه التقى “هيرفي” بالمغرب منذ 3 أشهر ، وهناك شكوك بمشاركته في التخطيط لاختطاف الرهينة الفرنسي ، حيث تم وضعه رهن الحبس المؤقت للتحقيق معه ، بينما تم اخلاء سبيل 4 أشخاص من رفقائه يوم الخميس .
بثت منذ قليل قناة النهار الفضائية الجزائرية في نشرة خاصة ، مقطع فيديو اعدام جماعة “جند الخلافة” الرهينة الفرنسي هيرفي غورديل الذي اختطفته منذ يومين ، بعد انتهاء مهلة 24 ساعة التي منحها الخاطفون للسلطات الفرنسية لوقف عملياتها ضد داعش في سوريا والعراق .
ومن جانبها أكدت وكالة الأنباء الفرنسية ، انه تم اعدام الرهينة الفرنسي في الجزائر من طرف خاطفيه بقطع رأسه.
وكانت مجموعة “جند الخلافة” قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد أعلنت قبل يومين في شريط فيديو بثته العديد من القنوات الفضائية خطف الرهينة الفرنسي غورديل .
ومن جانب آخر حاصر الجيش الجزائري المنطقة التي تم اختطاف الرهينة الفرنسي فيها ، بإرسال قوات من الوحدات الخاصة ، ونشر المئات من أفراده لتعقب أثر خاطفي هيرفي غورديل، المتخصص في تسلق الجبال، وتمشيط المنطقة الجبلية، في محاولة للعثور على مكان تواجد الرهينة الفرنسي.
ذكر مصدر أمني مطلع أن الجيش الجزائري يواصل عملية البحث عن جثة الرهينة الفرنسي “هيرفي غورديل” الذي قتل بقطع الرأس والمجموعة التي تبنت عملية قتله .
وأوضح المصدر أن “عملية تمشيط كل المنطقة متواصلة حتى العثور على جثة الرهينة الفرنسي والقضاء على مرتكبي الجريمة ، حيث تمت محاصرة جميع المنافذ المؤدية إلى جبل جرجرة لمنع الإرهابيين من الهروب.
الجزائر بلد المليون ونصف شهيد لن تسقط فيد اعداءها فهيا قوية بأبنئها اللهم احفظها وحميها من كل شر تحيا الجزائر ويحيا جيشها وشعبها
الجزائر اول وقبل كل شيء لا نرضى الا بمن يحب الله حق محبته نحن الجزائر في وجه كل ماكر وخائن جائر الجزائر لن تموت ولن تتحامق ولا تنافق الجزائر سيدتكم شاء من شاء وابلى منابى كل دمائكم حمراء بلون واحد اما نحن فاحمر ابيض واخضر من يقترب سوف يصاب بعملى الالوان
الجزائر ادت ما عليها قامت بحماية المصالح الوطنية والخارجية من الارهاب لما كانت الجزائر تطلب المجتمع الدولي على ضرورة التجند للقضاء على الارهاب كانوا يتسائلون من يقتل من في الجزائر مشككين في الجيش الوطني وفي السلطات العليا للبلاد ها هو الارهاب اليوم يهددهم في عقر ديارهم بالاضافة الى الاختطاف الجزائر ليست مسؤولة عن الرعايا المخطفين
من يقول على السلطات الجزائرية ان تحمي الرعايا الأجانب فهو تافه واحمق الجزائر قامت بكل ما عليها لكن هناك دول تريد اغراق الجزائر وحتى من الداخل ايضا ولكن نحن الجزائريون نقول لهم تبا لكم وابدا ابدا لن تفلحوا لأننا يد واحدة وقلب واحد فنحن جيل الثورة أما فيما يخص تنظيم داعش فهو من صنع اليهود والغرب الماكر إذا ارتم الحرب ضد الغرب فحاربوهم بعيدا عنا يا انذال