يواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ضغوط كثيرة عند زيارته للأمم المتحدة خلال الثلاثة أيام الماضية من مقابلات رؤساء وممثلي حكومات الدول الأفريقية والأوربية وأمريكا الشمالية، ووجود عديد من الصحف وبعض المسؤولين في الولايات الأمريكية ومقدمين برامج ورؤساء تحرير .
وفور وصول الرئيس السيسي لمقر إقامته في نيويورك قام بتوضيح بعض النظريات للسكرتير العام للأمم المتحدة وإعطاءه نظرية صحيحة عن مصر وأن الدستور المصري هو دستور يحفظ جميع الحقوق للمواطنين، كما أنه يعطى للقضاء المصري حق الاستقلال ووجود ضمانات قانونية كافة لجميع المتهمين .
كما أن البيت الأبيض قام بإعلان مفاجأة كبيرة بعد وصول الرئيس السيسي بساعات قليلة يطلب فيها الرئيس باراك أوباما مقابلة الرئيس السيسي عصر الخميس وفور الانتهاء أعلن عما تضمن من هذا اللقاء، وهناك العديد من الناس منتظرون هذه المقابلة وما سيتم فيها .
اليوم الثاني للرئيس عبد الفتاح السيسي كان به العديد من اللقاءات ومن أولهم كان على مائدة الإفطار، وكان هذا اللقاء مع وزير الخارجية السابقة للولايات الأمريكية وبعدها مباشرة عدد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين في غرفة التجارة الأمريكية وبعض المناقشات التي ناقشوها وتخص مصر، وبعدها عدد من المصريين المتواجدين في نيويورك، وتحدث عن أحوال البلد الاقتصادية القادمة التي ستمر بها مصر .
ثالث أيام الزيارة قام بأولي أطلالته في قمة “المناخ” والتي شارك فيها عديد من دول العالم، وأكد الرئيس عندما قام بإلقاء كلمته وهي نيابة عن المجموعة العربية بأن المناطق الأكثر تعرضاً للمناخ هي المناطق العربية الجافة والقاحلة، وأكد على المسؤولية المشتركة وترسيخ مبادئ العدالة بين الدول .
وفي نفس اليوم قام بزيارته رئيس وزراء عدة دول مثل : (أثيوبيا- جنوب أفريفيا -غينيا الاستوائية ) بالإضافة تشيلي وبلغاريا وكوريا الجنوبية ، ورئيس وزراء بريطانيا ورئيس وزراء اليابان والأمين العام لجامعة الدول العربية.