منذ يومين وقع إنفجار في محيط مبنى وزارة الخارجية نتيجة لزرع قنبلة تحت احدي الأشجار الأمر الذي أدى إلى استشهاد ضابطي من الشرطة وإصابة 7 اخرين، وقد تم توجيه أصابع الاتهام إلى مفتشة أثار صعدت إلى مسجد السلطان أبو العلا قبل الانفجار بلحظات.
وأثناء التحقيقات قالت سامية عبد السلام، مفتشة الآثار أنها ليس لها علاقة نهائيا بالحادث موضحة أنها كانت في مهمة خاصة بتصوير الزخارف الموجودة بالمسجد والمئذنة وأنها تتردد على المسجد منذ شهر يونيو 2013، كما أنها معها التصاريح اللازمة من وزارة الآثار.
وعندما وجدت أن الكل يتهمها بتلك الواقعة ذهبت لقسم شرطة أبو العلا لتسليم نفسها وإبعاد الشبهات عنها وأن رجال الأمن قد تأكدوا من صحة التصريحات التي بحوزتها، كما أنها سمعت صوت الانفجار وقامت بالتقاط بعض الصور لأثاره.