بعد أن طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإفراج عن الناشط السياسي أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل ، خلال كلمته بمبادرة كلينتون العالمية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزايدت الاتهامات لأحمد ماهر بأنه خائن وعميل.
فقال أحمد معتز تعليقًا على طلب السيسي الإفراج عن أحمد ماهر، إن ذلك الطلب يؤكد أن ماهر مثله مثل باقي النشطاء السياسين مثل إسراء عبدالفتاح وعمرو حمزاوي، وأحمد دومة وعلاء عبدالفتاح كلهم عملاء للخارج من أجل تدمير البلاد.
وأتفق معه سمير حسن قائلا:”أنا مكنتش بصدق تسجيلات عبدالرحيم علي بس كده أنا تأكدت إن أحمد ماهر خاين وعميل”.
وأشارت سحر أحمد، أن معظم القوى الثورية تعمل تحت ستار منظمات مخابرتية عالمية، وعلى رأس تلك القوى حركة شباب 6 إبريل التي يقودها أحمد ماهر، الذي تدافع عنه الولايات المتحدة الأمريكية لأنه عميل لهم.
وعلى الجانب الأخر يرى البعض أن القوى الثورية هي التي قامت بأعظم ثورة في التاريخ فهي التي قامت بثورة 25 يناير ولا يجوز إعتقال شبابها، وأن اوباما تدخل لأنه يرى أنهم شباب يستحقون الحرية.
فتقول حنان إبراهيم، إنه يجب على النظام المصري الحالي الخجل من إعتقال هؤلاء الشباب وإنتظار أمريكا المطالبة بالإفراج عنهم.
واتفق معها شاب أخر قائلًا:”أحمد ماهر أطهر من أنه يتشتم ويتهم بأنه خاين وعميل ويجب أن يخرج في أسرع وقت هو كل الشباب المعتقلين على خلفية قانون التظاهر، وأن يسقط ذلك القانون”.
الأمر الذي علقت عليه حركة 6 إبريل بأنها تؤمن وتنادي بإستقلال القرار الوطني وضد أي إملاءات خارجية مهما كانت ومصر تحتاج لمساندة داخلية لإستقلال منظومة العدالة، وأنه لأمر طبيعي أن يذكر أوباما 6 إبريل لأنها واحدة من أشهر الحركات الشبابية فى العالم.