قال عمرو موسى خلال تصريحات صحفية له أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين ليست قادرة على القيام بعملية إندماج مع المجتمع ويجب أن يحل محلها قيادات جديدة شابة تتولى قيادة الجماعة في الفترة القادمة على حد وصفه.
وأشار موسى إلى أن حديث السيسي مع وكالة أسوشيتدبرس، والذي أعرب خلاله عن إستعداده لدمج الإخوان في المشهد السياسي من جديد كان المقصد منه إعطاء فرصة جديد للإخوان لنبذ العنف والكف عن التحريض وقبول الشرعية والدستور القائمين في مصر، كما لا يشمل هذا العرض من تورطوا في سفك الدماء.
وأضاف الرئيس السابق للجنة الخمسين، أن إستمرار الإخوان في ممارساتهم وسياساتهم الحالية يعني إستمرار تصنيفهم كجماعة وتنظيم إرهابي، بينما إن تخلوا عن هذه السياسات فسوف تكون أمامهم فرصة جديدة للإندماج في الحياة السياسية وطرح نفسهم من جديد، ويكون الحكم في هذه الحالة هو الشارع هل سيصدقهم أم لا.
مؤكداً أن الدستور المصري الجديد نص على عدم إقصاء أو عزل أي مواطن مصري عن ممارسة حقوقه السياسية، وهذا البند قد يكون مخرجاً للإخوان إن أحسنوا إستغلاله وتعاملوا مع الشرعية والنظام القائمين بشكل سياسي.
ورد موسى على سؤال يقول هل ترى أن قيادات الجماعة الحالية مهيأة لتطبيق ما تقول بلا حيث وصف ما في عقولهم بنتاج عقود طويلة من من التفكير المماثل في أكثر من موقف، مطالباً بأن يقود تلك الحماعة جيل جديد مختلف.
ياسطى انتم مش قلتوا ان الاخون تنظيم ارهابي عايزينتعملوا له جيل جديد ليه اذا كان كلامكم صحيح