أعلن القضاء الإيراني رسميا مطالبته، بحجب كل من واتس اب وفايبر، وأعطى القضاء الإيراني للحكومة مدة شهر فقط، من أجل حجب هذه التطبيقات نهائيا في الجمهورية، أو أنه سيتدخل بنفسه، ويمارس السلطة القضائية في منعها، وذلك تحت ذريعة كون هذه التطبيقات، وسيلة لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق الإسلامية، وبعض مبادئ الثوة الإيرانية.
وأضافت السلطات القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ان بعض التطبيقات مثل واتس اب وفايبر، هي وسلية من أجل نشر الرذيلة، وتمرير بعض الرسائل السياسية، والسخرية من مؤسس الجمهورية الإيرانية، الإمام الخميني، وفي هذا الصدد قال، غلام حسين محسني، الرجل الثاني في التنظيم القضائي الإيراني، أنه إذا لم تقوم الحكومة في أجل شهر بمنع هذه التطبيقات، فإن السلطة القضائية هي من سيقوم بذلك وبقوة.
وكرد فعل على قرار السلطات القضائية الإيرانية، بحجب تطبيق فايبر وتطبيق واتس اب، قال المحافظون الإيرانين، أن هذا الأمر لابد منه، خصوصا أن العديد من المجموعات المعادية للثورة الإيرانية، تستغل مثل هذه التطبيقات لتمرير رسائلها، في حين يرى البعض الأخر، أن هذا تشديدا على الحرية الشخصية والحرية السياسية لدى المواطنين الإيرانين.