تداولت على بعض مواقع الإنترنت صور ومعلومات عن ساعة وصفوها صانعوها بـ “ساعة الموت” حيث تقوم بإخبار مرتديها بالوقت المتبقى له فى عمره بالسنين والساعات والدقائق، فما حقيقة تلك الساعة الغريبة وكيف تعمل، وما هى الشركة المنتجة لها، سطورنا القادمة تحمل الإجابة.
“الموت قادم لا محالة” هذا هو الشعار الذى رفعته الحملة الدعائية للساعة الجديدة المعروفة بإسم “ساعة الموت” أو death watch، والتى تقوم بحسابة الوقت المتبقى لمالكها وإظهاره على شاشته، وفى تقرير مفصل أشارت صحيفة “بولمبرج” الأمريكية، أن الساعة صنعت على إفتراض أن صاحبها سيكون فى أحسن أحواله عند إرتادئها، وتبدأ بعدها فى العد التنازلى، بعد إدخال إجابات الأسئلة التى تتطلبها ، كالعمر وطريقة المعيشة، والبلد التى يقيم فيها ، ونوعية الطعام، ووفقاً للإجابة تحسب العمر المتبقى الإفتراضى.
هذا بالإضافة لإمكانية عمل الساعة كساعة عادية أيضاً لمعرفة الوقت، وتتوافر باللونين الأبيض والأسود، تباع بسعر 81 دولار ، ما يعادل 580 جنية مصرى، صانعوا الساعة أرادوا منها توصيل رسالة للإنسان وهى التذكير بالموت، لتحث مرتديها على حب الحياة، والإستمتاع بها بالعيش فى سعادة لأن ما يمر من العمر لايمكن أن يعود.