قامت بعض المواقع الجهادية بالإعلان أن داعش قررت دخول الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية، و قد حددت داعش الأماكن التي تريد ضربها للولايات المتحدة في خريطة ذكرتها بعض المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ومن المواقع التي تستهدفها داعش طبقا لهدة الخريطة البيت الأبيض , و بعض الموظفين , ضباط الجيش , ضباط FBI و غيرهم، وطالب تنظيم داعش أنصاره في الولايات المتحدة الأمريكية بامتلاك سلاح ناري خاص طبقاً للدستور الأمريكي، و إذا تعذر امتلاك سلاح بالطرق المشروعة فيذهبوا إلى طرق غير مشروعه.
ذكرت أيضاً أن البشر من جهة التصنيف نوعان أولهما مسلم و الأخر كافر و أن هذة الحرب حرباً على الإسلام و ليس حرب على الإرهاب كما تقول بعض المنابر الإعلامية .
كان هذا رد فعل طبيعي بعد غارات الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع داعش خلال الأربعة و العشرين ساعة الأخيرة و لكن كان من المتوقع ضرب داعش لمواقع الجنود في العراق أو فى الدول القريبة و ليس إعلان الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية .