الأمس نشر احد المواقع الأمريكية الشهيرة – بازفييد – تقرير عن مراقبة الأنترنت في مصر، وقال أن وزارة الداخلية المصرية في الفترة الأخيرة، قامت بالتعاقد مع احد الشركات المعروفة عالميا في مراقبة الأنترنت، وكل صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال الموقع أن الوزارة تعاقدت من شركة blue coat، وقد جاء ذلك بعد أن قدمت الشركة لمصر نظام يسمح لمباحث الأنترنت المصرية بمراقبة كل صفحات الفيس بوك ، وأيضا تويتر، ومراقبة مقاطع اليوتيوب، والمحادثات الخاصة على المواقع السابق ذكرها.
وليس ذلك فقط، بل أن الشركة زودت مصر بنظام يسمح لها باختراق مواقع التواصل الكتابي، أو الصوتي مثل الواتساب، فايبر، سكايبي، لاين، ويمكن أيضا اختراق البريد الإلكتروني، وكشفت الشركة انه يتم الآن تدريب المصريين في مباحث الأنترنت على استخدام هذا النظام.
وقد تباينت التعليقات على الفيس بوك بعد الكشف عن حقيقة مراقبة الأنترنت، حيث هناك من قال انه مراقبة الأنترنت واجبة، وذلك بعد ما تم جذب الشباب للكثير من المواقع الداعمة للإرهاب، وهناك من قال أن الأحداث الحالية تجبر مصر على مراقبة الأنترنت.
قال اخر أن مادام مستخدم الأنترنت لا يستخدم التواصل الاجتماعي في شيء يضر المجتمع، اذن لا يوجد أي تخوف من المراقبة، بينما اعتبر اخرين أن هذا تعدي على حقوق الإنسان، وهي الخصوصية، واعتبر أن مراقبة الرسائل الخاصة أمر مهين للغاية.