تشتهر مواسم الحج بالازدحام الشديد نظراً لتجمع الملايين من المسلمين من شتى أنحاء العالم، و كما هو معروف في الآونة الأخيرة انتشر مرض الكورونا المعدي و فيروس الأيبولا، و هذه الفيروسات تجد الازدحام الكبير بيئة مناسبة لها حتى تنتشر، و بدأت المخاوف تدور بقرب حلول موسم الحج و عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة و التي تمنع من انتشار هذه الفيروسات الخطيرة.
و الكارثة الكبيرة التي تواجه موسم الحج هذا العام، هي كارثة انتشار هذه الفيروسات و على الرغم من ذلك قيام المسؤولين بقصر الإجراءات للوقاية من هذه الأمراض على الكمامات و الماسكات، و قد توقع الجميع أن تقوم حملات توعية للحجاج من هذه الأمراض، بالإضافة إلى إعطائهم تطعيم لمنع انتشار هذه الفيروسات، لكن المسؤولين لم يقوموا باتخاذ هذه الإجراءات.
و قد صرح الأستاذ أيمن عبد الموجود، المدير التنفيذي في وزارة التضامن الإجتماعي لتيسير الحج و العمرة، أنه لا توجد أي تطعيمات ضد هذه الفيروسات، و قد صرّح أن الوزارة قامت بتوزيع الماسكات و الكمامات على الحجاج بالإضافة لتنبيههم بالابتعاد عن أماكن الازدحام، و قد أكّد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المستشفيات السعودية في حال وجود حالات حرجة، و ستقوم بتقديم خدمات للحجاج.
أما بالنسبة للحجاج المصريين، فيبلغ عددهم 10 آلاف حاج مصري من الجمعيات الأهلية، و قد تم تخصيص 27 طبيباً لهم يعملون في 5 عيادات، على مدار 24 ساعة.
ياجماعه ايه وجه الاستغراب لييه الاندهاش ده مااحنا كده على طول من امتى يعنى كاننت صحه المواطن المصرى ولا حياته مهمه عندحكامه اوحكوماته عادى عادى لما يموت منا كام الف اصل احنناكتتير حياتناا ا صحتنا ماتفرقش كتير لان ده مواطن مصرى مش امريكى مع لاسف
للأسف حضرتك دا اللي بيحصل ..