أكدت الإعلامية سلمى صباحي -نجلة حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي- عقب إخلاء سبيلها بكفالة 30ألف جنيه في قضية اتهامها بالنصب وتوظيف الأموال، على أنها اكتشفت العديد من الأسرار عقب الإفراج عنها.
وروت هذه الأسرار -عبر صفحتها الشخصية على “الفيسبوك”- قائلة: “السر.. إني حسيت إن ربنا بيحبني قوي ابتلاني ونصفني.. السر.. إني دقت جزء من الظلم اللي داقه أبويا.. السر.. إني كنت بشوف صمود أمي أيام وشهور لما كانوا بيعتقلوا أبويا.. السر .. إن بعد 6 سنين جواز اكتشفت في “أشرف” حاجات جديدة واتأكد شعوري إنه هدية ربنا ليا”.
وأوضحت صبّاحى: “السر.. إن المحامين العظماء حامد جبر ومحمد منيب “عمامي” اللي اتولدت وسطيهم وكبرت قدامهم دافعوا عني بقلب الأب ولما رجعت البيت أخدوني في حضنهم وبكوا من فرحة رجوعي.. السر.. إن كل المحامين الكبار الأعزاء أصدقاء أبويا واللي بيعتبروني زي بنتهم دافعوا عني متطوعين وبقلب صادق جدًا.. السر.. إن المحامي المحترم خالد أبوبكر ظهر في حياتي فجأة ليلة التحقيق سمع قصتي وطلب مني أعمل له توكيل عشان يقف جنبي تطوعًا منه وماسابنيش لحظة”.
كما قالت: “السر.. إن رئيس ووكلاء نيابة العجوزة في منتهى الاحترام.. السر..إن رئيس نيابة العجوزة رجل عنده ضمير مهني حقيقي بعد تحقيقات استمرت 3 أيام وبعد ما كتب مذكرة تفيد إني مجني عليا ولست مدانة جه القرار بالحبس قال لي: “انا بعتذرلك”.. السر.. إني لما رجعت البيت كنت مشتاقة قوي لحضن “حلم” بنتي ولما حضنتها لقيتها اتعلمت جملة جديدة “وحشتيني يا ماما”.
وأشارت، إلى أنها عرفت قيمة سريريها بعد 5 أيام من غير نوم، حيث نامت لمدة 6 ساعات، موضحة: “لما صحيت لقيت 654 ميسد كول و76 رسالة بيباركولي”.
وأضافت: “لقيت اسمي “ستاتس” على الفيس بوك وأكتر من 30 مقالاً بأقلام كبار الكتاب عني في الجرايد وآلافات التويتات بتدعمني..السر..إني حسيت بوجع المظلومين..السر..إني اكتشفت إن الظلم بيقوي.. السر.. في سبحة الطاهر “عمر طاهر”.
وقالت: إنها قامت بكتابة الآية الكريمة “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، على جدران الحجز ليقرأها أي مواطن يدخل الحجز.. مُضيفة: السر..إني لقيت الوقت اللي افتكرت فيه كل حاجة حلوة ربنا أكرمني بيها في حياتي ولقيت نفسي محظوظة جدًا بالأهل والأصحاب والأحبة..السر إن لما افتكروني دراع أبويا عشان يلووه..لاقوني ضهره المستقيم اللي مايتحنيش.
وأضافت: “السر.. إني افتكرت لما كان أبويا بيقعد معايا بالليل في البلكونة أغني له “حببتي من ضفايرها طل القمر”، وهو يقرأ لي شعرًا من ديوان محمود درويش: “لماذا تركت الحصان وحيدًا” ودايمًا كانت تشغلني جملة في القصيدة دي عرفت معناها دلوقتي “مثلما كنت تحملني يا أبي”..ببساطة ..السر..إنك تعرف تشوف “المنحة” المستخبية في قلب “المحنة”.
الكفالة ياماما معنها ان القضية لسة شغالة يامنضلة ياضهر ابوكى الى اتعرى وابوكى اصلا دلوقتى بيندم على خلفتك العار ولكن ارجع واقول من شابه اباه فما ظلم وعايزين ايه من واحده ابوها طماع
السر ان احنا معرفناش الفلوس بتاعت الناس اللى اتنهبت منهم هترجع امتى و ازاى
السر انك عملت نفسك مناضلة و ضهر ابوكى "المستقيم" طيب هو مين اللى ظلمك يا بنيتى غير الطمع و الجشع و قلة القناعة و الرضا
لو كانت سلمى بنت واحد غلبان كانت راحت ورا الشمس ……ربنا يخليك ليهم يا نزيه بيه…وحسبنا الله ونعم الوكيل
دائما يوجد سبب وجيه عند كل لص ليبرر به سرقته