جريدة نيويورك تايمز أكدت اليوم الأحد بخبر هام، وهو أن من خلال زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة للشرق الأوسط بأكمله ليرى دعم البلاد في قضية مواجهة تنظيم “داعش” وموقف الدول العربية منه ، ومحاولة إبادته نهائياً لإنقاذ الدولة التي وقع عليها الطغيان .
أشارت تلك الصحيفة على موقعها الإلكتروني في بغداد، أن الأقلية السنية تتبع لأوامر داعش وترى أن داعش له السلطة في إصدار الأوامر على القوات الأمنية العراقية في العراق وعليها أن تأخذ موقف من ذلك، لأن المجتمعات المدنية تقع تحت يد المسلحين ويتعرضون للأذى .
كما ذكرت أيضاً أن وزير خارجية مصر قام بإعلان بعد مقابلته مع وزير خارجية الولايات المتحدة في القاهرة في مؤتمر صحفي، بأن مصر ترى أن على الدول استجماع قوتها لمواجهة داعش وأنها ستقدم المساعدة ولكن لم تحدد بعد نوع المساعدة التي ستقدمها .
هناك عديد من الدول التي ستقدم المساعدة مثل تركيا والأردن وبغداد كما ذكر في الإجتماع التي أقام في المملكة العربية السعودية ولكن لم يظهروا أي تفاصيل عن نوع الدعم العسكري الذي سيقوموا بتقديمه، وأن إدارة أوباما حريصة على حشد عدد كبير من الدعم العسكري للمساعدة في القضاء على داعش وتنظيمه .
كما أن الولايات المتحدة لم تنتظر مساعدة من مصر بل هي تنظر بأن القاهرة هي مركز كبير وتعتبر موطن للسنية فقد يكون لها دور في دعم الأزهر لينشر فكرته في العالم العربي ضد داعش من خلال منح دراسية سنية يقوموا بها، والهدف من كل هذا هو القضاء على داعش وتنظيمه الإرهابي .