بالأمس تم تنفيذ حكم القصاص من حسين الدغريري، وذلك بعد أن ثبت انه قتل مواطن اخر، وقد نشرت احد الصحف السعودية نص الرسالة الأخيرة لحسين الدغريري، وهي رسالة إعلامية قالها قبل أقامة حد القصاص عليه في جازان.
قال الدغريري “بالله هل تعلم شيئاً عن الشفاعات في قضيتي؟ وهل ما نشرته يرمز على قطع الأمل والمساعي عند أهل الدم؟ أرجوك أخبرني، أنا ما قصدت قتله، وما علمت أني طعنته إلا في المستشفى” وهنا يعلن الدغريري انه كان لا يقصد القتل، انه تم عن طريق الخطأ.
وايضا تضمت رسالته الأخيرة شكر لكل من ساهم في العفو عن الدغريري، وكل من تشفع له عند أهل الدم” ويبدو انه في هذه الرسالة كان لا يعرف موعد أقامة القصاص عليه، لان قال انه لا يعرف ما يحدث في الخارج، ولا في كل جلسات الصلح.
وقال في نهاية رسالته أن يدعو الله لكل من يحاول أن يكون وسيط لمنع هذا القصاص، وانتهت رسالته على ذلك، إلا انه حتى بعد هذه الرسالة رفض أهل الدم التنازل، وطالبو بالقصاص، وهذا حقهم، وقد تم تنفيذ الحكم اليوم في منطقة جازان.