تم فى صباح يوم الإثنين بتاريخ 8/9/2014 فتح قصر البرنس “يوسف كامل” و المسجد العمرى بمحافظة قنا-مدينة نجع حمادي من قِبل الدكتور “ممدوح الدماطى” وزير الآثار، و جعله مكاناً سياحياً للمواطنين لما يحتويه من تُحف و أثاث ذات قيمة أثريه كبيرة.
و فى أثناء جولته فى قصر البرنس يوسف كامل وجد أن هناك إهمالاً جسيماً من العاملين بمنطقة آثار نجع حمادي حيث أن الدكتور “ممدوح الدماطى” وجدهم يستخدمون أسلاك الكهرباء بهذه المناطق الأثرية دون عازل و تغاضى المسئولين عن ما قد تسببه هذه المشكلة من أضرار جسيمة بهذه المناطق الأثرية من حرائق أو إلحاق الضرر بالعاملين بها.
وقد أصدر الدكتور “ممدوح الدماطي” قراراً فورياً بمجازاة جميع العاملين فى هذه الأماكن الأثرية و خصم يومين من رواتبهم، و قد وجه الوزير كلامه لمدير إدارة آثار مدينة نجع حمادي “محمد أبو المجد” قائلاً :- أنتم عاوزين تتحاكموا فى ميدان عام بسبب سوء تعاملكم مع الآثار”.
كما أضاف أن هذا الإهمال قد يكون السبب فى حريق المسجد العمرى من قبل، و أكد على مطالبة إياهم بالتغيير من طبيعة عملهم وجعله لا يقتصر على كسب المال من هذا العمل، حيث لهم دور أهم وهو الحفاظ على التراث و تاريخ الأمه، و أكد أيضاً الدكتور “ممدوح الدماطي” على ضرورة إرسال كافة التقارير إلى الوزارة بإستمرار و متابعتها مع إرسال نسخة منها إلى مكتب الوزير مباشرةً.
الي وزير الاثار الصاحي النائم في بحر النوم الاثري لو اعطيتم ما عليكم لاخذتم مالكم بداء الهوم عليك من الان من قبائل هواره وبالاخص من نجع حمادي وانتم مش كدالناس دي عتاوله الصعيد كويس انهم سابوك تمشي بعربيتك احتراما للسيد محافظ قنا ادفع بالتي هي احسن المتحف يحتاج 6 مليون جنيه نظافه وترميم ادفع ونحن نشتغل لما مرتبات الاثار ببتاخر شهرين ونحن عيشين ومستحملين وزارتك اقدم استقالتي بسبب ذلك بسبب مش حتلاقي حد يشتغل في الاثار لانها فشنك