أجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم أمس بمقر رئاسة الجهورية بمصر الجديدة بالدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم ولفيف من القيادات التعليمية بالوزارة.
وبعد الاجتماع صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد في اللقاء التأكيد على محورية دور المعلم في المجتمع وعلى صرورة أن يحظى بالمكانة اللائقة له مادياً وأدبياً، وذلك بما يتناسب مع الدور الهام والمهمة المقدسة التي يقوم بها لتشكيل وعى النشء والذين يمثلون الأجيال القادمة ومستقبل الوطن.
وأكد الرئيس على ضرورة أن يتم غرس القيم النبيلة في نفوس النشء لإعداد مجتمع بناء يتميز بالسماحة والتعايش الإيجابي.
كما شدد السيسي على أهمية تصويب الخطاب الديني والاعتماد على المنظور الموضوعي في الحكم على مختلف الموضوعات والبعد عن النظرة الذاتية والانانية والمفاهيم الخلافية.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اللقاء إلى عدد من العوامل التي تسببت في تأخر معدلات التنمية في مصر والتي تمثلت في الفساد وسوء الإدارة وتسارع معدل النمو السكاني مشدداً على أهمية بذل الجهود لتعويض ما فات من تنمية على مستوى المنظومة التعليمية بالكم والكيف.