بعد ضبط ثمانية وثمانين متورطاً ومرتبطاً بالفكر المتطرف من طرف الشرطة السعودية، أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمجهودات المبذولة من قبل وزارة الداخلية لضمان أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.
وأكد الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد،الأمين العام لهيئة كبار العلماء، حرمة السفر إلى القتال في سوريا والعراق حيث قال:”إننا إذ نُثني ونشيد بيقظة رجال أمننا -زادهم الله توفيقاً وتسديداً- لنؤكد مجدداً أن الفتوى التي عليها هيئة كبار العلماء: تحريم الخروج إلى مناطق الصراع، وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر”.
وأضاف أن كل الجماعات الإرهابية مثل داعش أو جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا والعراق، تمارس أبشع أنواع الجرائم في حق المسلمين بتهجيرهم وسرقة ممتلكتهم وتصفيتهم، كما أنها تُشَوّه صورة الإسلام والمسلمين أمام كل شعوب العالم.