اقترحت الحكومة الإسرائيلية حل مشكلة غزة عن طريق صفقة مصرية سعودية فلسطينية، تشمل هذه الصفقة تنازل مصر عن مساحات من الأراضي في سيناء حتى العريش، وإعطائها للفلسطينيين لانضمامها إلى أراضي غزة .
كما صرحت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم أمس أن هذا الاقتراح بناءً على مناقشة في وزارة البيئة الإسرائيلية الشهر الحالي، من خلال وثيقة وضعتها إدارة البحار والشواطئ بالوزارة، وتم تسليم هذه الوثيقة إلى وزير البيئة الإسرائيلي، وتضمنت هذه الوثيقة عنوان “ميناء العريش-حل لغزة” .
تدعو هذه الوثيقة إلى منح الفلسطينيين ميناء العريش بالتنازل من الحكومة المصرية أو التأجير، وأشارت إلى أن العريش شهدت تطور كبيراً، وذكرت أن ميناء العريش حصلت على أعمال تطوير في الفترة الأخيرة، لتحويله إلى ميناء مياه عميقة شبيه ميناء أسدود الإسرائيلي .
وتقدر الوثيقة الإسرائيلية أكتمال أعمال التطوير في العريش خلال الثلاثة سنوات القادمة، بتكلفة قدرها ملياري دولار، في البحر والبنية التحتية المحيطة بالميناء، وجاء في الوثيقة أن ميناء العريش سينافس ميناء أسدود الإسرائيلي، ويكون قادراً على تلبية احتياجات غزة وشمال سيناء .
كما اقترحت الوثيقة أن يتم ضم مطار العريش إلى الصفقة التي تعطيها مصر للفلسطينيين في غزة، أن المطار تبعد مسافة 10 كيلو متر عن الميناء، يقول خبراء وزارة البيئة الإسرائيلية أنه سيكون مصلحة بالنسبة لإسرائيل بأن تمنح مصر الصفقة للفلسطينيين، حتى يصبح بعيد عن إسرائيل، كبديل من ميناء غزة .