أريال طفلة مراهقة من ولاية تكساس في أمريكا، تمتلك هاتف Samsung Galaxy S4، نهضت من نومها في صباح يوم ما على رائحة حريق، كانت رائحة الحريق شديدة جداً، فرفعت الطفلة الوسادة اكتشفت أن هاتفها Samsung Galaxy S4 الذكي قد تحول إلى رماداً من الاحتراق.
أجرت أحد القنوات التلفزيونية لقاء مع الفتاة التي تعرضت لذلك الحادث، قالت الفتاة أريال أنها استيقظت في منتصف الليل على رائحة أشبه برائحة الحريق، لكنها لم تكترث للرائحة لاعتقادها أنها من خارج المنزل، فعادت للنوم مرة أخرى، لكن في الصباح كان الرائحة قد زادت مما جعلها تشعر أن الرائحة قريبة جداً، بالإضافة للحرارة الشديدة التي كانت منبعثة من السرير أسفل الوسادة، مما جعلها ترفع الوسادة فرأت هاتفها متحول إلى رماداً من شدة الاحتراق.
صرّح والد اريال أنه فكر بأن هاتف الفتاه Samsung Galaxy S4 قد ارتفعت حرارته بشكل كبير و بما أنه كان تحت الوسادة مما أدى لارتفاع الحرارة أكثر بالتالي أدى ذلك لاحتراقه و تحوله لقطعة رماد، و قام والد الفتاه بالتوجه إلى شركة سامسونج للاستعلام عن الهاتف و ماحدث له من حريق.
صرحت شركة سامسونج أن الخطأ يعود للفتاة، فهواتف Samsung آمنة تماماً، و كان على الفتاة ضرورة قراءة دليل الاستخدام المرفق مع الهاتف الذي ينصح بعدم وضع الهاتف على الفراش أثناء النوم لأن ذلك يمنع الحرارة الموجودة في الهاتف من التدفق للجو، و القماش الموجود في الفراش يمنع تدفقها فتتسرب الحرارة مرة أخرى إلى الهاتف فتؤدي إلى انصهاره و ذوبانه.
و أضاف أحد المختصين في شركة Samsung أن الفتاة كانت تضع بطارية للهاتف غير البطارية الأصلية المرفقة معه و هذا أيضاً ساعد على عملية احتراق الهاتف، بسبب تسرب الشحنات التي أدت إلى احتراقه، و صرح والد الفتاة أنه لم يكن منتبهاً للتعليمات المرفقة على دليل الاستخدام المرفق بالهاتف، و طلبت شركة سامسونج من والد الفتاة رؤية الهاتف المحترق.
وقامت شركة سامسونج بإعطاء الفتاة هاتف آخر عوضاً عن الهاتف المحترق، و كذلك و عدتها بشراء و سادة و فراش جديد لها، و طلبت الشركة برؤية مكان الحادث للتحقق من الحريق.