أكد المحمدي محمد والذي تم إتهامه مؤخراً في قضية “كتائب حلوان” أنه يتعرض لظلم بالغ، مشيراً أنه من مصابي ثورة 25 يناير ونال تكريماً من القوات المسلحة بعد أن قام بالإشتراك في حملات إجتماعية وتنموية.
وأضاف المحمدي خلال مداخلة هاتفية له في برنامج العاشرة مساءاً المذاع على فضائية “دريم2” أن 9 إتهامات وجهت له منها المشاركة في أعمال تخريبية وتكدير السلم والأمن العام، مؤكداً انه من مصابي الثورة حيث تعرض لطلق ناري بالفخذ ولم يأخذ حقه حتى الآن على حد وصفه.
وتابع المحمدي أن الشباب قرر حمل السلاح وهذا ليس خاطئاً لأن هناك بنات يتعرضن للإغتصاب في السجون، وهناك أشخاص يتم تعذيبهم في قسم شرطة عين شمس، مشيراً أنه لا يخاف من الداخلية أو من الجيش على حسب تعبيره.
وإستنكر المحمدي الإتهامات التي توجه إليه بالإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين معلناً أن الإخوان لم يسفكوا الدماء وتم قتل 4000 شخص بإعتصام رابعة العدوية دون أدنى ذنب يذكر على الرغم من كون إعتصامهم سلمياً.
يأتي هذا بعد إنتشار فيديو على شبكة الإنترنت يظهر خلاله 12 شخصاً يحملون السلاح وهم ملثمون، أطلقوا على أنفسهم “كتائب حلوان” وأعلنوا صراحةً عن نيتهم إستهداف الشرطة في المنطقة، ليحدث بعد ذلك هجوماً يسفر عن مصرع شرطي في حلوان، تلاه هجوماً آخر على نقطة شرطة الوالدة في المنطقة ذاتها أدى إلى إصابة شرطي آخر.