السر الذي لطالما أردنا معرفته، وليس نحن فقط بل كبريات شركات الصناعة الغذائية التي تنافس كوكاكولا، ولكنه إستغرق 125 عاما حتى يظهر. في وقت كان يقال فيه أن شخصين فقط في العالم هم من يعرفون سر هذا المشروب، وكان عليهم أن لا يسافرا في نفس الطائرة حتى إذا سقطت الطائرة لا تضيع الوصفة.
وقد حظي هذا الخبر بشعبية كبيرة رغم أنه لم ينشر قبل مدة قصيرة، إذ أنه منذ عدة سنوات في جريدة أطلنتا التي يوجد مقرها بنفس المكان الذي يوجد فيه مقر كوكاكولا.
الخبر الذي لم يتم التأكد من صوابه بعد، قد يكون صادما خصوصا بالنسبة إلينا، حيث يتضح وجود نسبة من الكحول في هذا المشروب، كما تظهر ذلك الصورة أسفله، وهو ما يضع سمعة هذا الشركة الضخمة على المحك في البلدان الإسلامية ويعرض نسبة مبيعاتها للخطر.
كما يضع هذا التقرير نزاهة المراقبة الغذائية في الدول العربية على المحك، حيث أنه من المفترض أن تراقب المنتوجات التي تستوردها من دول غير إسلامية، وتضمن مطابقتها لتعاليم ديننا الحنيف.