أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام عن مشروع بمثابة بارقة أمل لمصر وللشعب المصري، حيث يتم حفر قناة موازية لقناة السويس لزيادة عائدات القناة، ويضع مصر على خارطة التجارة والملاحة البحرية بقوة، ولكن المدة الزمنية التى وضعها الرئيس كانت بمثابة نقطة حوار لكافة المصريين، فالمعظم أبدى الثقة فى إنجاز المشروع فى تلك الفترة والأخر أبدى بضخامة المشروع وصعوبة إنجازة فى تلك الفترة.
ولكن بدراسة الموضوع، حيث نجد جدية العمل فى المشروع وتعدد الشركات وتكاتفها فى إنجاز المشروع أمر غير مستحيل إنجازة فى عام.
حيث أكد اللواء كمال الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن جميع الشركات بدأت العمل بالفعل فى جميع المواقع المحددة لهم.
والسبب الذى يجعل أمر إنجاز المشروع فى خلال عام أمر حقيقي هو أن كل شركة مخصصة بحفر كيلو متر واحد فقط، حيث تعى كل شركة بحجم ذلك المشروع وما هو مطلوب منها, حيث يتم مد كل شركة بالأجهزة والمعدات المطلوبة لإنجاز تلك المهمة فى الوقت المحدد لها، كما يتم إستخدام معدات ضخمة.