اليوم نشر مهند جلال صاحب الفيلم الوثائقي المندس ، الجزء الثاني من الفيلم، والذي يحكي فيه كل التفاصيل في حادث اقتحام مكتب الإرشاد يوم 1 يوليو 2014 الماضي، وقبل عزل محمد مرسي بأيام قليلة، وقد استطاع مهند جلال التخفي، وتصوير حقائق خطيرة في هذه الأحداث.
ظهر في الفيديو الذي نشره مهند جلال سيارة جيب بها سائق واثنان مسلحين يقوم كل فترة قليلة بالذهاب إلى مكتب الإرشاد وإطلاق النار على مقر المكتب، وذلك في تواجد المتظاهرين الذين ويشتبك من المتواجدين في مكتب الإرشاد .
وفي بعد انتهاء الأحداث ظهر مدى الدمار الذي حدث في مكتب الإرشاد، حيث كان هناك الكثير من الدماء المتناثرة أمام المكتب بعد هذه الاشتباكات، ويبدو أن جميع الموجودين في مكتب الإرشاد استطاع الهروب، ماعدا واحد لم يستطيع الهروب.
قام المتظاهرين بسحل وتعذيب هذا الرجل، إلى أن لم يستطيع المقاومة ومات أثناء تعذيبه أمام مكتب الإرشاد، وقد قال مهند أن المسلحين الذين كان موجودين في السيارة ” الجيب” كان أيضا موجودين أثناء أحداث المنصة موجودين في صف المتظاهرين المعارضين للإخوان.
يذكر أن الجزء الأول من فيلم المندس قد تناول فيه مهند جلال بداية الأحدث منذ ثورة 25 يناير، حيث كشف لنا أن هناك مجموعة سرية كان غرضها فقط، هو معارضة نظام الأخوان بكل عنف، واظهار الجماعة على أنها تحاول تخريب البلاد، وأيضا كشف لنا عن مدى سوء تقدير قادة جماعة الإخوان لانه عرض عليهم هذه المادة، ولكنهم رفض التعامل معها.