صرح الدكتور سامر مخيمر، رئيس المفاعلات النووية السابق والمتحدث باسم ائتلافات العاملين بالكهرباء أن الأزمة الحالية والتي تعاني منها جمهورية مصر العربية وهي أزمة انقطاع التيار الكهرباء هي أزمة يتحملها كافة القيادات العاملة بوزارة الكهرباء .
وأضاف مخيمر أن أسباب تصاعد هذه الأزمة في الأيام السابقة يكمن في عدم القدرة على إدارة الأزمة بشكل جيد من قبل قيادات الوزارة الذين وصلوا بالخدمة إلى أقل المستويات، وليس بسبب نقص الوقود والأعطال المفاجئة في وحدات الخدمة كما تم التصريح من قبل مسئولي الوزارة .
و أضاف الدكتور سامر مخيمر أنه لم يتم إجراء أي تعديلات بالنسبة لقيادات قطاع الكهرباء، أو التحقيق في ملفات الفساد المالي والإداري بالوزارة منذ أن تولى الدكتور محمد شاكر منصب وزير الكهرباء .
و أوضح مخيمر أن القيادات الحالية قد فشلت في إدارة الأزمة الحالية، كما أوضح أن محطات الكهرباء قد وصلت إلى أدنى مستوى من الخدمة بعد انتهاء العمر الافتراضي لها .
من الجدير بالذكر تفاقم الأزمة يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، وقد صرحت الوزارة أن أسباب تفاقم الأزمة هو نقص الوقود وخروج عدد من وحدات الطاقة بسبب الأعطال المفاجئة .