قال الداعية السلفي أسامة القوصي في فتوى له أنه يجوز للرجل ان ينظر إلى خطيبته وهي تستحم، مشيراً إلى أن الصحابة فعلوا ذلك للتأكد من صلاحيتها للزواج من عدمه.
وأضاف القوصي في فتواه المثيرة للجدل أن الأعمال بالنيات وأن لكل إمرءٍ ما نوى، مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من المؤمن أن ينظر إلى ما يدعو للنكاح في الفتاة قبل الزواج منها، مستشهدا بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، قال جابر فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها».
وقال القوصي أيضاً ان أحد الصحابة كان يدائب على مراقبة مخطوبته بشكل مستمر أثناء إستحمامها في البئر للتأكد من صلاحيتها للزواج وقد تزوجها ونكحها بالفعل، مضيفاً أن ذلك لا يعني دخول الرجل لحمامات السباحة ودورات المياه الخاصة بالنساء حتى لا يعرض نفسه للشبهات.
وفي رد فعل سريع له قال وزير الأوقاف مختار جمعة أن مثل هذا الكلام السفيه يعد جهلاً لا مثيل له موجهاً التساؤول للقوصي «أي مروءة ورجولة تلك؟ .. أترضاه لإبنتك؟».
مجدداً دعواه بضرورة أن تكون الفتاوى من قبل المتخصصين فيها والتابعين لدار الإفتاء أو الأزهر الشريف حتى لا تحدث إنقساما وبلاءاً في المجتمع أو تزرع فيه فتن.
http://www.youtube.com/watch?v=2WGPbxB_wXY