تسبب الحادث الإرهابي الذي أودى اليوم بحياة خمسة من رجال الشرطة المصرية على كمين الضبعة بكثير من الحزن والأسي للمصريين جميعاً الذين يعانون مؤخراً من الهجمات التي لا تنتهي والتي تستهدف رجال الجيش والشرطة على وجه الخصوص .
إلا أن هناك من تحول تأثره هذه المرة إلى هجوماً حاداً لأن الحادث تطور بعد ذلك ليصبح جريمة أخرى تضاف إلى جريمة الإهمال إرتكبتها وزارة الداخلية على حد قول النائب البرلماني السابق عن حزب النور ” عبد السلام راغب ”
حيث نعى العضو السابق بمجلس الشورى عن حزب النور والذي مثل مطروح أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي نعى شهداء الواجب من أفراد الشرطة المخلصين ودع لهم بالمغفرة والرحمة .
لكن الرجل تطرق لكارثة وقعت بعد الحادث حيث نصبت مديرية أمن مطروح عدة كمائن لملاحقة الجناة أملاً في القبض عليهم لكن هذا لم يحث حيث إشتبهت إحدى الكمائن في سيارة بها أربعة أفراد أمام قرية مارينا السياحية واستهدفتها مما تسبب في وفاة الأشخاص الأربعة على الفور .
وتابع النائب السابق قائلاً على حسابه الرسمي على تويتر ” يجب على الداخلية الإعتذار وعدم التعالي والتصالح مع ذوي الدم من أقارب المتوفين وألمح أن الجناة الحقيقيين قد لاذوا بالفرار بينما من قتل هم مجموعة من الأبرياء ممن أعرفهم جيداً وطالب أيضاً بفتح تحقيق عن المتسبب في الواقعة وتحويله للمسائلة القانونية .