نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ “داعش” بيانا عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت تحت عنوان إستراتيجية إقتحام السجون، شرح خلالها التنظيم خطوات إقتحام السجون لتهريب عدد من الجهاديين والمنتميين إليه فيما وصفه بـ “الخطة المحكمة”.
حيث قال داعش خلال بيانه أن خطة إقتحام السجون تكمن في الدفع بعناصر مسلحة بأسلحة ثقيلة من جميع الإتجاهات وخاصة الخلفية لأنها تحتوي على مخارج الطوارئ.
على أن تلتزم القوى المهاجمة بتهريب جميع العناصر المتواجدة في السجن وليس العناصر التابعة لها فقط لإحداث حالة من الهرج والمرج داخل محيط السجن تصيب قوات التأمين بداخله بحالة من الإرتباك وتسمح للمهاجمين الحقيقيين بالتخفي.
ويشير البيان إلى ضرورة التواصل مع الأفراد الذين يملكون بيانات عن السجن أو ما يسمى بالـ “كروكي” من أقارب المساجين أو أطباء السجن أو حتى المساجين المفرج عنهم قريباً وذلك لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن المكان قبل إقتحامه ومعرفة نقاط تمركز قوات التأمين ونوع سلاحها.
وأضاف التنظيم في بيانه أنه لا يوجد أقفال غير قابلة للكسر حتى وإن كانت من الفولاذ مشيراً إلى إمتلاك قواته لقصافة نادرة ليست موجودة سوى في أمريكا وأوروبا تسمى Pole Cutter قادرة على قطع أي شيئ حتى الحوائظ والخرسانات لكنها ثقيلة وتزن 5 كيلوجرامات.
وإختتمت داعش بيانها قائلة إن إقتحام السجون يتطلب تدريبات مكثفة على عمليات القتل الصامت والتعامل مع المتفجرات والأسلحة واللياقة البدنية، مشيراً إلى أن العوامل السابقة إن توافرت فإنك تستطيع إقتحام السجون خلال مدة أقصاها 90 دقيقة فقط.
ومن جانبهم أكد خبراء أمنيون مصريون أن تهديدات داعش المستمرة لا يجب أن تأخذ في كل وقت على أنها كلام في الهواء مشيرين إل ضرورة إتخاذ الدولة لإجراءات جديدة في تأمين السجون وإعادة قوات الجيش إلى محيطها من جديد طيلة الوقت.