كشفت مصادر سياسية عن تفاصيل المبادرة التي يتبناها الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية للمصالحة بين جماعة الإخوان وبين السلطة الحالية في مصر لضمان بناء مجتمع مصري قوي.
وتشير المصادر أن المصالحة تضمن 3 بنود تشمل الإتفاق على شخصيات وطنية ممثلة من جميع الأطراف ويشهد الجميع لها بالإحترام والنزاهة تشرف على عقد جلسات للمصالحة الوطنية على أن يتم إعلان نتائج كل جلسة للأمة المصرية للإطلاع عليها وتقييمها.
علاوةً على مخاطبة المجلس القومي لحقوق الإنسان بضرورة إعتبار قتلى فض إعتصامي النهضة ورابعة “ضحايا” والإعتراف بهم، مع ضرورة فتح تحقيق تقوم به لجنة نزيهة في الأحداث التي حدثت منذ ثورة 25 يناير إبان حكم طنطاوي ومرسي وحتى فض إعتصام رابعة.
وتشير المبادرة أيضاً على ضرورة خرط جميع القوى في الحياة السياسية على أن يكون الفيصل في ذلك هو إختيار الشعب أيا كان، على ان تلتزم الإخوان بالبعد عن الشد والجذب الديني وتلتزم بأي تحقيقات أمنية تشير لتورط عناصرها في العنف.
وأشارت مصادر داخلية في الحكومة المصرية ومصادر أخرى مقربة من تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي أن الأزمة الحالية في طريقها للزوال بعد أن لاقت المبادرة الأخيرة لنافعة تأييداً داخل التحالف وداخل بعض أطراف السلطة الحالية حيث سيتم الإعتراف بالسيسي رئيساً كما سيتم السماح للإخوان الغير متورطين في اعمال قتل بممارسة السياسة البعيدة عن الدين.