اليوم نشرت العديد من صفحات الإخوان المسلمين على الفيس بوك، أن السيد محمد بديع مرشد الجماعة قد توفي اليوم بعد تعرضه لازمة قلبية حادة، ولم تستطيع إدارة السجن إسعافه، وقالت الصفحات أيضا انه من المنتظر أن يتم إعلان الخبر خلال ساعات قليلة.
قالت إدارة مصلحة السجون انه فور انتشار الخبر، بدأت المصلحة في التأكد من حقيقة الأمر، وتم التأكد أنها مجرد إشاعة أطلقتها جماعة الإخوان، وان مرشد الإخوان لم يتوفى كما قالت الإشاعات، وهو الآن بصحة جيدة بخلاف الأمراض العادية التي يعاني منها أي شخص في عمر المرشد.
قالت الإدارة أيضا أن هناك تعليمات واضحة من الوزارة بأن يتم معاملة المساجين سواء كان جنائيين أو تابعين للإخوان بشكل عادي، وعادل، وأشار إلى أن كل ما يقال عن أن هناك تعذيب للمساجين الإخوان في السجون هو أمر خطأ تماما.
وقالت أيضا أن السجون مفتوحة في أي وقت لحقوق الإنسان لكي يتم زياراتها في أي وقت وبدون معرفة مسبقة من إدارة السجن.
يذكر أن محمد بديع مرشد الإخوان قد نال إلى الآن حكمين بالإعدام، وفي انتظار الحكم الثالث، وجميع ألأحكام ترتبط باتهامات لها علاقة بالتحريض على القتل.