ذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية بأن منذ وصول الرئيس المصري محمد مرسي إلي كرسي الحكم ذادت من قوة مراقبتها للحدود مع مصر بل و متابعة ما يحدث في سيناء و جمع معلومات عن الجماعات التي تعيش فيها.
و تابعت الصحيفة بأن المخابرات الأمريكية كانت علي علم بهذه العملية حيث كانت شريكة لها في كل هذه الأحداث من خلال الموافقة الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل تعاون المخابرات الأمريكية مع نظيرتها الإسرائيلية “الموساد” لمراقبة الوضع في مصر.
و أوضحت بأن وحدة من المخابرات الإسرائيلية تسمي الوحدة 8200 تعاونت مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في جمع بعض المعلومات عن الجماعات الإرهابية في مصر و التي تعيش في سيناء علي حد قول الصحيفة.