قال الإعلامي إبراهيم عيسى فيما يعد أول رد له على منتقديه بشأن تصريحاته التي تخص عذاب القبر أن تراجع دور الأزهر خلال الأربعين عاماً الماضية أدى إلى إنتشار الفكر الوهابي الإرهابي في مصر مجدداً القول بأنه لا يوجد شيء إسمه عذاب القبر وأن الإيمان به إفتراء على الله الذي وعدنا بالحساب يوم القيامة فقط، فكيف يحاسبنا الله مرتين وهو لم يذكر ذلك في القرآن أو الأحاديث على حد وصفه.
وأشار عيسى خلال مقالة نشرت له في جريدة الأخبار إلى أن من أسماهم بالمتخلفون وتجار الدين وببغاوات الإنترنت لم يحرك لهم ساكناً عندما شاهدوا مجازر داعش وبحور الدماء في غزة وإنتفضوا لمجرد سماعهم لرأي مخالف لما تم تحفيظه لهم من مشايخهم الجهلاء مشبههم بكفار قريش الذين دافعوا عن عبادة الأصنام لمجرد أنها ما وجدوا آبائهم عليه.
وتابع إبراهيم عيسى إن تراجع دور الأزهر الشريف أدى إلى ظهور ثلاثي الجهل والتخلف والجمود في المجتمع المصري وسيطرت هذه الصفات القبيحة على أهل مصر نتيجة إختراقات متكررة للفكر البدوي الوهابي الصحراوي، متسائلاً كيف يحاسبنا الله يا سادة قبل أن يحاسبنا يوم قيام الساعة، بل وكيف يرسل لنا الملائكة في القبور لتحاسبنا كمندوبين عنه.
وإختتم عيسى قائلاً إن الله سيحاسب الجميع يوم القيامة فقط وعندما يرد إلينا أرواحنا ونعرض عليه جميعاً وليس ونحن تراباً وعظاماً تحت الأرض كما أننا سنعبر الصراط المستقيم أمام الله وحده وليس أمام الملائكة في قبر مغلق.
قال تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)
حسبي الله و نعم والوكيل
اتق الله ياأبراهيم عيسى أنت أدمنت التطاول والجرأة والافتراء على خلق الله أما الآن فأنت تتجرأ وتفتري على الله ورسوله وتنسف ثوابت الدين فلا يغرنك حلم الله وإمهاله لك ولأمثالك من الرويبضات الذين يفتون بغير علم وهم أرباب جهالة وسفاهة ولايغرنك إقبال الدنيا عليك وتبوؤك مراكز ومنابر إعلامية في الصحف وفي منابر المغضوب عليهم والضالين فاعلم أنه استدراج لك ايها المغرور وأذن بحرب من الله ورسوله أما الأدلة من كتاب الله على حقيقة عذاب القبر فقوله سبحانه وتعالى : ” ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ” وهذا ماقال به حبر الأمة وترجمانها ابن عباس والبراء بن عازب أما أن الأمر خفي على هؤلاء الأعلام والفقهاء وفقهه أبراهيم أفندي بتاع مدرسة المشاغبين on tv