غزة تنزف دماً منذ ثلاث اسابيع قضاها الأطفال الفلسطنيين تحت القصف الإسرائيلى الغاشم، دون تحرك عربى أو عاملى لوقف سيل دماء الأطفال الأبرياء فى غزة، على الرغم من المباردة المصرية التى رفضتها حركة حماس لزعمها أنها تصب فى صالح إسرائيل.
وفى خلال القصف ذاع على موقع التواصل الإجتماعى تويتر ، صيت المراهقة فرح بكير من سكان قطاع غزة والتى تبلغ من العمر ستة عشر عاماً ، قام بتدوين ما يحدث فى غزة من قصف وتعديات لحظة بلحظة عبر صفحتها على تويتر.
وفى الأونة الأخيرة أزداد متابعوا فرح حتى أصبحت الأكثر متابعة على تويتر، حيث يتابع فرح عرب وأجانب من جنسيات مختلفة ، يقدر عددهم بأربعين ألف متابع ، وتقوم فرح بنشر صور وفيديوهات حية تقوم بإلتقاطها بنفسها لما يحدث من إعتدات حية بقطاع غزة.
وقد قامت فرح بمقابلة تلفزيونية على قناة ان بى سى الإخبارية ، صرحت فى اللقاء عن ذكرياتها مع أعنف ليلة قذف على غزة ، حيث قالت أنها عاشت أعنف ليلة فى حياتها مليئة بالرعب وأنها تمكنت من النجاة بأعجوبة.
صفحة فرح على تويتر :-
https://twitter.com/Farah_Gazan
وفى سياق متصل قالت فرح أنها كانت تظن أن حرب 2008 هى الأعنف على القطاع ولكن ما رأته وتعيشه هذه الأيام يثبت أنها الأسوأ بمراحل ، وعن أسباب نشرها المصور لما يحدث فى غزة قالت أردت أن أرى العالم صورة حية لما يحدث قى غزة من إبادة لأطفال ومراهقين.
فرح لاتزال صامدة وحدها تحارب بالطريقة التى تستطيعها بنشر صور للحرب على غزة لعلها تجد مغيث ، ويذكر أن عدد متابعى فرح على تويتر قد تضاعف فى أيام قليلة.