قالت حركة شفت تحرش أن أفرادها إستطاعو منع 16 حالة تحرش جسدي في منطقة وسط القاهرة كان بعضها تحرشاً من إناث ضد ذكور على حد وصف الحركة.
وأشارت “شفت تحرش” في تقرير لها عن الغياب الأمني الكامل لمنطقة وسط البلد في أوقات الذروة لليوم الاول والثاني لعيد الفطر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالات التحرش في تلك الأيام، علاوةً على عدم قيام قوات الأمن بإتخاذ إجراءات فاعلة ضد المتحرشين الذين يتم تسليمهم إليها حيث تقوم بتعنيفهم وإطلاق سراحهم في أغلب الأحوال.
وأكد البيان أن أهالي المناطق المجاورة لمكان تواجد أفراد الحملة كانوا متعاونون بدرجة كبيرة معها، كما أن الفتيات المارين كانوا يستمعون بإنصات لنصائح التوعية التي يقدمها المتطوعين، إلا أن بعض الشباب والمراهقين كانوا يسخرون من أفراد الحملة ويعتدون عليهم.