كان قد قرر مجلس الوزراء قبل شهر رمضان العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة، بهدف الترشيد من استهلاك الطاقة الكهربية وذلك بزيادة عدد ساعات النهار ساعة واحدة، وتقليل عدد ساعات الليل، مما يؤدي لتوفير الأحمال على الطاقة، وبالتالي توفير الكهرباء.
وقبل حلول شهر رمضان المبارك، قرر مجلس الوزراء إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي، بتأخير الساعة 60 دقيقة، وذلك نظراً لطول فترة النهار والصيام في شهر رمضان المبارك، ولتخفيف المجهود الذي قد يعانيه المصريون من زيادة عدد ساعات الصيام في نهار شهر رمضان المبارك، وتم بالفعل تأخير الساعة قبل حلول شهر رمضان، على أن يتم عودة العمل بالتوقيت الصيفي بعد انقضاء الشهر الكريم.
وقرر مجلس الوزراء، أنه يوم الخميس الموافق 31/7/2014، سيتم بدء العمل بالتوقيت الصيفي من جديد وذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة، في تمام الساعة 12 منتصف الليل، وهكذا تكون عدد ساعات النهار قد زادت عن عدد ساعات الليل، وتم تحقيق الهدف من ذلك وهو تخفيض استهلاك الطاقة الكهربية قدر الإمكان.
ويعمل مجلس الوزراء، بأي شكل من الأشكال التي لاتضر بالمواطنين، لإيجاد الحلول الجذرية لتوفير الطاقة على المواطنين قدر الإمكان، وجاءت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي، كأحد الحلول لترشيد استهلاك الطاقة عن طريق تقليل الإنارة بزيادة عدد ساعات النهار و الإستفادة من ضوء الشمس قدر الإمكان.